أخبار وطنية الحقوقية حليمة الجويني: طرف سياسي يميز أنصاره بمنحهم مساكن اجتماعية على حساب باقي المواطنين
نشر في 11 سبتمبر 2015 (15:25)
علقت أستاذة التعليم الثانوي وناشطة حقوق الإنسان حليمة الجويني اضراب الجوع الذي دخلت فيه منذ 10 أيام. ويعود سبب الاضراب وفق ما صرحت به الجويني لموقع "الجمهورية" إلى حرمانها من حقّها الدستوري في السكن اللائق.
وأفادت الجويني أنها منخرطة في الصندوق الوطني للتقاعد والحيطة الإجتماعية قبل 33 عاما، وهي تقطن مع عائلتها منذ 18 سنة في شقة تابعة للصندوق متكوّنة من غرفة واحدة ولا تتمتّع بشروط السكن اللائق التي من شأنها ضمان كرامة الإنسان وحرمته الشخصية.
وأكدت محدّثتنا أن الرئيس المدير العامّ للصندوق الوطني للحيطة الإجتماعية صرّح، خلال أحد لقاءاته بلجنة المساندة، بكون الشقة التي تطالب بها حليمة الجويني قد تمّ إسنادها إلى شخص آخر بـالكلمة.
وأوضحت الجويني أنها بعد اجتماعها بالمدير الجهوي للصندوق الوطني للضمان الإجتماعي، عادت إلى نقطة البداية حيث طلب منها إعادة تكوين ملفّها وتقديمه مجدّدا لإدارة الصندوق.
كما اتّهمت حليمة الجويني، طرفا سياسيا بتمكين منخرطيه ومواليه من المساكن الإجتماعية على حساب باقي المواطنين.
نضال الصيد
